للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠٣ - أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.

١٠٤ - يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه: هل تعرفني؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ هواجرك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا وما فيها، فيقولان: يا رب أنى لنا هذا؟ فيقال: بتعليم ولدكما القرآن.

العِلمُ

١٠٥ - إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم (١).

١٠٦ - طلب العلم فريضة على كل مسلم.

١٠٧ - اطلبوا العلم ولو بالصين.

١٠٨ - المشي حافيًا في طلب العلم وفضل ذلك.

١٠٩ - إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع.

١١٠ - العلماء ورثة الأنبياء.

١١١ - يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.

١١٢ - فضل العالم على العابد (٢).

١١٣ - العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع.

١١٤ - مَنْهُومَان لا يشبعان، طالب علم وطالب دنيا.

١١٥ - الوصية بطلاب الحديث وطلاب العلم (٣).

١١٦ - التملق في طلب العلم.


(١) وإنما هو ثابت عن ابن سِيرِين رحمه الله.
(٢) ولا شك أن العالم الرباني خير من كل العابدين بجهل، وما أكثر العابدين بجهل، وما أشدَّ ضررهم على البلاد والعباد.
(٣) وإنما دل عليه بعض عموميات النصوص الشرعية.

<<  <   >  >>