للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

٣٧ - حَدِيثُ: قَيس بن مسلم عَنْ طَارِقِ بنِ شِهَابٍ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ رَأى مُنْكَرًا فَاسْتَطَاعَ أنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ، فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلبِهِ، وذَلِكَ أضْعَفُ الإِيمَانِ". أخرجه: الطيالسي، وأحمد، وعبد بن. حميد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلى.

٣٨ - حَدِيثُ: العَلَاء بنِ عَبد الرَحمَنِ عَنْ أبِيهِ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً، كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئًا، ومَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ، كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيئًا". أخرجه: أحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، وأبو يعلى.

٣٩ - حَدِيثُ: سُهَيل بن أبِي صَالِحٍ عَنْ عَطَاءِ بنِ يَزِيدَ اللَّيثِيِّ عَنْ تَميِمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ ثَلَاثًا، قَالُوا: لَمِنْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لله ولِكِتَابِهِ ولِرَسُولِهِ ولِأئِمَّةِ المسلمينَ وعَامَّتِهِمْ". أخرجه: الحميدي، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي. . مَنْ ٤٠ - حَدِيثُ: الأعْمَش عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَنْ سَتَرَ مسلمًا سَتَرَهُ الله فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، ومَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيهِ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، والله فِي عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ فِي عَونِ أخِيهِ، ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلتَمِسُ فِيهِ عِلمًا سَهَّلَ الله لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلى الجَنَّةِ، ومَا اجْتَمَعَ قَومٌ فِي بَيتٍ مِنْ بُيُوتِ الله يَتْلُونَ كِتَابَ الله ويَتَدَارَسُونَهُ بَينَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيهِم السَّكِينَةُ وغَشِيَتْهُم الرَّحْمَةُ وحَفَّتْهُم المَلَائِكَةُ، وذَكَرَهُم الله عَزَّ وجَلَّ فِيمَنْ عِنْدَهُ، ومَنْ أبطَأ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ". أخرجه: أحمد، ومسلم.

خَلقُ العَالم

٤١ - حَدِيثُ: عَوف، قَالَ: حَدَّثَنِي قَسَامَةُ بنُ زُهَيرٍ، قَالَ ابنُ جَعْفَرٍ عَنْ قَسَامَةَ بنِ زُهَيرٍ عَنْ أبِي مُوسَى عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الأرْضِ فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الأرْضِ، جَاءَ مِنْهُم الأبيَضُ والأحْمَرُ والأسْودُ وبَينَ ذَلِكَ، والخَبِيثُ والطَّيِّبُ، والسَّهْلُ والحَزْنُ وبَينَ ذَلِكَ". أخرجه: ابن سعد، وأحمد، وعبد بن حميد، وأبو داود، والترمذي.

<<  <   >  >>