للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المستخرجات على كلا الصحيحين: فالمستخرج لأبي نعيم الأصبهاني، ومستخرج أبي عبد الله بن الأخرم، ومستخرج أبي ذر الهروي، ومستخرج أبي محمد الخلال، ومستخرج أبي علي الماسرجسي، ومستخرج أبي مسعود سليمان بن إبراهيم الأصفهاني، ومستخرج أبي بكر اليزدي، ومستخرج أبي بكر بن عدنان الشيرازي.

والمستخرج لمحمد بن عبد الملك بن أيمن على سنن أبي داود.

ومستخرج أبي علي الطوسي على جامع الترمذي.

ومستخرج أبي نُعيم على التوحيد لابن خزيمة.

ومستخرج الطوسي على سنن الترمذي.

ولا يلزم من إخراج الحديث في المستخرجات صحته، وخصوصًا الزيادات، فكثير منها ضعيف.

الجَوَامِعُ: هي التي جمعت الأحاديث المرفوعة المسندة وفق أبواب الفقه، مضافًا إليها أبواب في الفضائل والتفسير وصفة الجنة وصفة النار وغير ذلك. كـ "جامع الترمذي".

والجَوَامِعُ فِي عُرْفِ المُتَأخِرين: هي التي صنفت في الجمع بين الكتب المتقدمة المصنفة في الحديث مع تجريدها من أسانيدها، وحذف مكرراتها.

مثل "جامع الأصول" لابن الأثير الجزري، و "مشكاة المصابيح" للخطيب التبريزي، و"جمع الفوائد" لمحمد بن سليمان الروداني (١).

وأشهر كتب المتون الجوامع عند المتأخرين خمسة: "جامع الأصول" لابن الأثير الجزري، و "مشكاة المصابيح" للخطيب التبريزي، و"الترغيب والترهيب" للمنذري و "رياض الصالحين" للنووي، و "الجامع الصغير" للسيوطي وأجَلُّها "مشكاة المصابيح" (٢).


(١) وهذا أجمعها، وأحسنها اختصارًا، وأجلُّها تبويبًا.
(٢) ولا تعارض بين هذا وبين ما تقدم من قولي بأن أجلها "جمع الفوائد" فإن ذلك باعتبار جملة كتب المجامع الحديثية المتأخرة، وهذا باعتبار المشهور عند المتأخرين.

<<  <   >  >>