للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ، وتَحُجَّ البَيتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيهِ سَبِيلًا، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبنَا لَهُ يَسْألُهُ ويُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ، قَالَ: أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، واليَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ، قَالَ: أنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا المَسْؤُولُ عَنْهَا بِأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنْ أمَارَتِهَا، قَالَ: أنْ تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَهَا، وأنْ تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ، العَالَةَ، رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطَاولُونَ فِي البُنْيَانِ، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا عُمَرُ، أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلتُ: اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبرِيلُ، أتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ". أخرجه: أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه والترمذي، والنسائي.

٧ - حَدِيثُ: جَعْفَر بن بُرْقَانَ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بنَ الأصَمِّ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُورِكُمْ وأمْوالِكُمْ ولَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأعْمالكمْ". أخرجه: أحمد، ومسلم، وابن ماجه.

٨ - حَدِيثُ: ثَابِت، عَنْ عَبدِ الرَحْمَن بن أبِي لَيلَى، عَنْ صُهَيب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لِأمْرِ المؤْمِنِ إِنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيرٌ، ولَيسَ ذَاكَ لِأحَدٍ إِلَّا لِلمُؤْمِنِ، إِنْ أصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيرًا لَهُ، وإِنْ أصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيرًا لَهُ". أخرجه: ابن أبي شيبة في "المسند". وأحمد، والدارمي، ومسلم.

٩ - حَدِيثُ: مَعْمَر، عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنبِّهٍ، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بِي أحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، ولا يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرَانِيٌّ، ومَاتَ ولَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلتُ بِهِ، إِلا كَانَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ". أخرجه: أحمد.

١٠ - حَدِيثُ: هِشَام بن عُرْوةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ بنِ عَبدِ الله الثَّقَفِيِّ قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله قُل لِي فِي الإسلام قَولًا لَا أسْألُ عَنْهُ أحَدًا غَيرَكَ؟ قَالَ: "قُل آمَنْتُ بِالله، ثُمَّ اسْتَقِمْ" أخرجه: ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم.

١١ - حَدِيثُ: شُعْبَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أنس بنِ مالك عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وجَدَ حَلَاوةَ الإِيمَانِ، مَنْ كَانَ الله ورَسُولُهُ أحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا سِواهُمَا، وأنْ يُحِبَّ العَبدَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لله عَزَّ وجَلَّ،

<<  <   >  >>