هذه غير مرتبة الله أعلم بترتيبها، فهدم الكعبة والدخان ورفع القرآن ثم طلوع الشمس من مغربها هذه من العلامات الأخيرة طلوع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس آمن الناس، ولكن ليس هناك إيمان جديد ما ينفع الإيمان أغلق باب التوبة، كل يبقى على ما كان عليه، ثم خروج دابة الأرض، تسم الناس في جباههم، فالمؤمن نقطة بيضاء في جبهته، حتى يبيض لها وجهه، والكافر نقطة سوداء حتى يسود لها وجهه، والدابة وطلوع الشمس من مغربها متقاربتان، أيهما ظهرت فالأخرى على إثرها قريبة، ثم بعد ذلك يبقى الناس مدة يعرف المؤمن من الكافر، ويتبايع الناس في أسواقهم خذ هذا يا مؤمن، بع هذا يا كافر، فالذي أبيض وجهه، فهو مؤمن والذي أسود وجهه هذا كافر، وأغلق باب التوبة إذا طلعت الشمس من مغربها، وليس هناك إيمان جديد، فيتبايع الناس خذ هذا يا مؤمن بع لي هذا يا كافر. يبيعون ويشترون معروف المؤمن من الكافر.
ثم آخرها العلامة العاشرة خروج النار التي تخرج من قرى عدن تسوق الناس إلى المحشر، وتبيت معهم إذا باتوا، وتقيل معهم إذا قالوا. المعنى إذا جاء وقت القيلولة وقفت حتى يقيل الناس، فإذا انتهى وقت القيلولة تسوق ومن تخلف تأكله، فإذا جاء وقت النوم المبيت تقف حتى ينام الناس، فإذا أصبح الناس تسوقهم، ومن تخلف أكلته نعم ... لها أرض فلسطين.