ج- إذا كانت لحوم تعني غيبتهم فقد سبق الجواب، هل يجوز أكل ذبيحتهم أما الذبائح فالكافر لا تصح ذبيحته أما اليهود والنصارى فَمُسْتَثْنَوْنَ، أهل الكتاب قال تعالى:{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} هذا إذا عرفت أنهم يذبحون على الطريقة الشرعية أو جهلت الحال، أما إذا علمت أنه يذبح بالصعق أو بالكهرباء أو بالخنق هذا، لا تأكل أو يقول حين الذبح: باسم المسيح، فلا تأكل لكن إذا جهلت ما تدري فالأصل حلال للآية، وذلك؛ لأن اليهود وأهل الكتاب مستثنون فكفرهم أخف.
أما الوثنيون وأما المجوس وأما المنافقون فهؤلاء أعظم وأعظم هؤلاء ذبائحهم ولحومهم لا تحل.
س- توجد لدينا جامعة تابعة للصوفية تدرس أمورا كفرية، فما النصيحة التي تقدمونها لنا؟ وما الواجب علينا تجاه أصحابها؟
ج- الواجب الابتعاد بأنفسكم فلا تدرسوا في هذه الجامعة، وأن تحذروا المسلمين من الدخول فيها تحذروا الناس، وتبينوا ضلالها، وتبينوا أن ما هم عليه كفر وضلال نصحا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. نعم.