أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقولة "إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد".
٣ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٩): حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنهما - بشر النبي - صلى الله عليه وسلم - خديجة؟ قال: نعم، ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
٤ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٩): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمَّد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
ورواه مسلم (٤ - ١٨٨٦).
٥ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٩): وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال:"اللَّهم هالة" قالت: فغرت فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها.
٦ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٨): حدثنا محمَّد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه قال سمعت عبد الله بن جعفر قال سمعت عليًا - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حدثني صدقة أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه قال سمعت عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"خير نسائها مريم وخير نسائها خديجة".
ورواه مسلم (٤ - ١٨٨٩).
٧ - قال مسلم (٤ - ١٨٨٨): حدثنا سهل بن عثمان حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما غرت على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة فيقول:"أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة"