للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عناية أبى طالب]

قال ابن أبي شيبة (٦ - ١٣٧): حدثنا قراد بن نوح قال ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت إليهم قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدًا ولا يسجد إلا لنبي.

[درجته: سنده قوي، لكن لا يُدرى ممّن سمعه أبو موسى. رواه: سنن الترمذيُّ (٥ - ٥٩٠) والحاكم (٢ - ٦٧٢) من طرق عن قراد، هذا السند: قوي، قراد ثقة واسمه عبد الرحمن بن غزوان ٤٩٤ وشيخه حسن الحديث من رجال مسلم (٢ - ٣٨٤) وأبو بكر تابعي ثقة (٢ - ٤٠٠)].

[رعي الغنم]

قال البخاري (٢ - ٧٨٩): حدثنا أحمد بن محمَّد المكي حدثنا عمرو بن يحيى عن جده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم". فقال أصحابه وأنت؟ فقال: "نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة"

[مشاركة قومه]

١ - قال أحمد (١ - ١٩٣): حدثنا إسماعيل ثنا ابن إسحاق يعني عبد الرحمن عن الزهري عن محمَّد بن جبير عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"شهدت غلامًا مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن لي حمر النعم وإني أنكثه".

[درجته: سنده قوي، رواه: ابن حبان (١٠ - ٢١٦) وأبو يعلى (٢ - ١٥٦) والبيهقيُّ في الكبرى (٦ - ٣٦٦) من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن محمَّد بن جبير بن مطعم ... به، هذا

<<  <   >  >>