سليم فأطاعوه فاتبعهم بقريب من مائة رجل رام فأدركوهم ببئر معونة فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الطبراني في الكبير (١٩ - ٧٠)، سنده: حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن بكر البالسي ثنا محمَّد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن الزهري عن عبد الرحمن.
وحدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا محمَّد بن أبي عمر العدني أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن ابن كعب عن أبيه.
وحدثنا محمَّد بن علي الصائغ المكي ثنا محمَّد بن مقاتل المروزي ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك عن كعب.
هذا السند: صحيح وقد رفعه الأوزاعي إلى كعب وكذلك معمر وأرسله يونس والأوزاعي ثقة جليل وعبد الرحمن بن كعب ثقة من كبار التابعين ولد على عهده - صلى الله عليه وسلم - ١ - ٤٩٦ وله شاهد رواه ابن عبد البر في التمهيد (٢ - ١٢).
أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمَّد بن أحمد قال حدثنا وهب ابن مسرة قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا يوسف بن عدي قال أخبرنا ابن المبارك عن يونس ومعمر عن الزهري عن عبد الرحمن ابن مالك عن عامر بن مالك الذي يقال له ملاعب الأسنة قال قدمت على النبي -عليه السلام- بهدية فقال إنا لن نقبل هدية مشرك].
[الزواج بأم سلمة]
١ - قال الإمام أحمد في حنبل (٦ - ٢٩٥): حدثنا يزيد قال ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البنانى قال حدثني بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب أم سلمة فقالت يا رسول الله انه ليس أحد من أوليائي تعني شاهدا؟ فقال: إنه ليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت يا عمر زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -فتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنى لا أنقصك مما أعطيت أخواتك رحيين وجرة ومرفقة من آدم حشوها ليف" فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتيها ليدخل بها، فإذا رأته أخذت زينب ابنتها فجعلتها في حجرها، فينصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعلم ذلك