للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - قال البخاري (٣ - ١٤٢٣): حدثنا قتيبة عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أول مولود ولد في الإِسلام عبد الله بن الزبير أتوا به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - تمرة فلاكها ثم أدخلها في فيه فأول ما دخل بطنه ريق النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[الحب والموآخاة بين المهاجرين والأنصار]

١ - قال البخاري (٢ - ٨٠٣): حدثنا محمَّد حدثنا إسماعيل بن زكريا حدثنا عاصم قال: قلت لأنس - رضي الله عنه - أبلغك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا حلف في الإِسلام. فقال: قد حالف النبي - صلى الله عليه وسلم - بين قريش والأنصار في داري

ورواه مسلم (٤ - ١٩٦٠).

٢ - قال البخاري (٢ - ٨٠٢): حدثنا الصلت بن محمَّد حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن بن عباس - رضي الله عنهما - (ولكل جعلنا موالي) قال: (ورثة) {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} قال: كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه للأخوة التي آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهم فلما نزلت {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} نسخت ثم قال: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} إلا النصر والرفادة والنصيحة وقد ذهب الميراث ويوصي له.

٣ - قال البخاري (٣ - ١٤٢٩): حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا بن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت: أن أم العلاء امرأة من نسائهم بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان عندنا فمرضته حتى توفي، وجعلناه في أثوابه فدخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وما يدريك أن الله أكرمه؟ قالت قلت: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن؟ قال: أما هو فقد جاءه والله اليقين، والله إني لأرجو له الخير، وما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي، قالت: فوالله لا أزكي أحدًا بعده. قالت: فأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجري، فجئت

<<  <   >  >>