عقيل، هذا السند حسن من أجل ابن عقيل فهو تابعي مشهور وحسن الحديث إذا لم يخالف من هو أوثق منه انظر تقريب التهذيب (١ - ٤٤٨)].
[المنافقون]
٤٥ - قال البخاري (٤ - ١٤٨٨): حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أحد رجع ناس ممّن خرج معه وكان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فرقتين فرقة تقول: نقاتلهم، وفرقة تقول. لا نقاتلهم. فنزلت:{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}. وقال:"أنها طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة".
ورواه مسلم (٤ - ٢١٤٢).
[شدة الخوف في أحد]
٤٦ - قال البخاري (٤ - ١٦٦٠): حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- يقول: فينا نزلت: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}. قال: نحن طائفتان بنو حارثة وبنو سلمة وما نحب -وقال سفيان مرة وما يسرني- أنها لم تنزل لقول الله:{وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}.
[قائد الرماة]
٤٧ - قال البخاى (٤ - ١٤٦٤): حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب -رضي الله عنهما- قال: جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - على الرماة يوم أحد (عبد الله بن جبير) فأصابوا منا سبعين، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة، سبعين أسير وسبعين قتيلا، قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر والحرب سجال.
٤٨ - قال مسلم (٣ - ١٣٦٣): وحدثنى حجاج بن الشاعر حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول يوم أحد:"اللَّهم إنك إن تشأ لا تعبد في الأرض".