١ - قال النسائي في الكبرى (٦ - ٣١٧) أنا محمد بن منصور عن سفيان عن عمرو عن عكرمة قال قال بن عباس: كان أبو سفيان قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأما الجبان فرجع وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فلم يجدوا به أحدا فأنزل الله تعالى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الطبراني في المعجم الكبير (١١ - ٢٤٧)، هذا السند: صحيح عكرمة تلميذ ابن عباس ثقة ثبت عالم (٢ - ٣٠) وعمرو بن دينار ثقة ثبت (٢ - ٦٩) وسفيان بن عيينة إمام معروف وثقة ثبت حافظ حجة (١ - ٣١٢)].
[الزواج من زينب بنت جحش ونزول الحجاب]
١ - قال البخاري (٥ - ١٩٨٣):حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال: ما أولم النبي - صلى الله عليه وسلم - على شيء من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة.
٢ - قال مسلم (٢ - ١٠٥١):حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر يعني بن سليمان عن الجعد أبي عثمان عن أنس بن مالك قال: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل بأهله، قال فصنعت أمي أم سليم حيسا فجعلته في تور، فقالت: يا أنس اذهب بهذا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقل: بعثت بهذا إليك أمي وهي تقرئك السلام وتقول إن هذا لك منا قليل يا رسول الله. قال: فذهبت بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن أمي تقرئك السلام وتقول: إن هذا لك منا قليل يا رسول الله. فقال:"ضعه" ثم قال: "اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا ومن لقيت" وسمى رجالا قال: فدعوت من سمى ومن لقيت قال قلت لأنس: عدد كم كانوا؟ قال: زهاء ثلاثمائة وقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أنس هات التور".قال: فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل إنسان مما يليه" قال: فأكلوا حتي شبعوا قال: فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم، فقال لي:"يا أنس ارفع" قال فرفعت فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت، قال: وجلس طوائف منهم