١ - قال مسلم (٣ - ١٥١١): حدثنا محمَّد بن حاتم حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك قال: جاء ناس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلًا من الأنصار يقال لهم (القراء) فيهم خالي حرام يقرؤن القرآن ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللَّهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا قال وأتى رجل حراما خال أنس من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه فقال حرام: فزت ورب الكعبة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه:"إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا اللَّهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا".
٢ - قال البخاري (٣ - ١١٥٦): حدثنا أبو النعمان حدثنا ثابت بن يزيد حدثنا عاصم قال: سألت أنسًا -رضي الله عنه- عن القنوت (قال قبل الركوع) فقلت: إن فلانا يزعم أنك قلت بعد الركوع؟ فقال كذب، ثم حدثنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قنت شهرا بعد الركوع يدعو على أحياء بني سليم قال بعث أربعين -أو سبعين يشك فيه- من القراء إلى أناس من المشركين فعرض لهم هؤلاء فقتلوهم وكان بينهم وبن النبي - صلى الله عليه وسلم - عهد فما رأيته وجد على أحد ما وجد عليهم.
٣ - قال البخاري (١ - ٣٤٠): أخبرنا أحمد بن يونس قال حدثنا زائدة عن التيمي عن أبي مجلز عن أنس قال: قنت النبي - صلى الله عليه وسلم - شهرا يدعو على رعل وذكوان.
[مهمات لمرثد بن أبى مرثد]
١ - قال الترمذيُّ (٥ - ٣٢٨): حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن عبيد الله بن الأخنس أخبرني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رجل يقال له (مرثد بن أبي مرثد) وكان رجلًا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال: وكانت امرأة بغي