حتى لحقت، وإنما قال بثمان ولم يقل بثمانية وواحد الأطراف وهو ذكر لأنه لم يقل ثمانية أطراف.
ورواه مسلم (٤ - ١٧١٥).
٥ - قال البخاري (٤ - ١٥٧٢): حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي العباس الشاعر الأعمى عن عبد الله بن عمر قال: لما حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطائف فلم ينل منهم شيئًا قال:"إنا قافلون إن شاء الله" فثقل عليهم وقالوا: نذهب ولا نفتحه؟ وقال: مرة نقفل. فقال: اغدوا على القتال فغدوا فأصابهم جراح فقال: "إنا قافلون غدا إن شاء الله" فأعجبهم، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال سفيان مرة فتبسم. قال: قال الحميدي: حدثنا سفيان الخبر كله.
وروه مسلم (٣ - ١٤٠٢).
[غزوة بني جذيمة]
١ - قال ابن إسحاق. البداية والنهاية (٤ - ٣١٥): حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس عن الزهريّ عن ابن أبي حدرد الأسلمي قال: كنت يومئذ في خيل خالد بن الوليد فقال فتى من بني جذيمة وهو في سني، وقد جمعت يداه إلى عنقه برمة ونسوة مجتمعات غير بعيد منه: يا فتى؟ قلت: ما تشاء؟ قال: هل أنت آخذ بهذه الرمة فقائدي إلى هذه النسوة حتى أقضي اليهن حاجة، ثم تردني بعد فتصنعوا ما بدا لكم؟ قال قلت: والله ليسير ما طلبت. فأخذت برمته فقدته بها حتى وقفته عليهن فقال أسلمي حبيش على نفد العيش:
أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم ... بحلية أو ألفيتكم بالخوانق