ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت، اللَّهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللَّهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللَّهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللَّهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللَّهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللَّهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللَّهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك وأجعل عليهم رجزك وعذابك اللَّهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق".
[درجته: سنده قوي، رواه البخاري في الأدب المفرد (١ - ٢٤٣)، والحاكم (١ - ٦٨٦) والبزار (٩ - ١٧٥) كلهم من طريق مروان بن معاوية الفزاري حدثنا عبد الواحد بن أيمن حدثنا عبيد بن رفاعة الزرقي عن أبيه لكن مروان توبع عند البزار تابعه خلاد بن يحيى، هذا السند: قوي خلاد ثقة من كبار شيوخ البخاري (١ - ٢٣٠) ومروان ثقة حافظ (٢ - ٢٣٩)، وعبد الواحد تابعي صغير من رجال مسلم قال الحافظ: لا بأس به (١ - ٥٢٥)، وعبيد ثقة ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - (١ - ٥٤٣)].
[بعد المعركة]
٨٠ - قال ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا ذكر أصحاب أحد: "أما والله لوددت أني غودرت مع أصحاب بحض الجبل يعني سفح الجبل".
[درجته: سنده صحيح، رواه من طريقه أحمد (٣ - ٣٧٥)، والحاكم (٢ - ٨٦)، والحارث- زوائد (٢ - ٧٠٢)، هذا السند: صحيح عاصم تابعى ثقة وعالم بالمغازي (١ - ٣٨٥)، وعبد الرحمن بن جابر تابعي ثقة (١ - ٤٧٥)].