١ - قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣ - ٩): أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا مسروق بن المرزبان ثنا يحيي بن زكريا بن أبي زائدة قال قال ابن إسحاق حدثني محمَّد بن جعفر بن الزبير ومحمَّد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين عروة بن الزبير عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغار مهاجرًا ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مردفه أبو بكر وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي، فسلك بهما أسفل من مكة ثم مضى بهما حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان، ثم استجاز بهما على أسفل أمج، ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدًا، ثم سلك بهما الحجار، ثم أجاز بهما ثنية المرار، ثم سلك بهما الحفياء، ثم أجاز بهما مدلجة ثقف، ثم استبطن بههما مدلجة صحاح، ثم سلك بهما مذحج، ثم ببطن مذحج من ذي الغصن، ثم ببطن ذي كشد، ثم أخذ الجباجب، ثم سلك ذي سلم من بطن أعلى مدلجة، ثم أخذ القاحة، ثم هبط العرج، ثم سلك ثنية الغائر عن يمين ركوبه، ثم هبط بطن ريم، فقدم قباء على بني عمرو بن عوف.
[درجته: سنده صحيح، رواه: ابن جرير بسند صحيح (٢/ ٣٧٥): حدثنا علي بن نصر وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد قالا: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبان بن العطار، حدثنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة، هذا السند: سند ابن إسحاق صحيح وابن إسحاق لم ينفرد كما نرى، بل تابعه هشام عند الطبري، وسند ابن جرير صحيح فعلي وعبد الوارث ثقتان. التقريب (٢ - ٤٥) و (١ - ٥٢٧) وعبد الصمد صدوق (١ - ٥٠٧) وأبان ثقة (١/ ٣١) وبقية السند معروف].
[مكانة مكة لدى النبي (صلى الله عليه وسلم)]
١ - قال أحمد (٤ - ٣٠٥): حدثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدى بن الحمراء الزهري أخبره: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو واقف بالحزورة في سوق مكة: والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله -عَزَّ وجَلَّ-، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت.