١ - قال الإمام مسلم (٢ - ٨١٩): حدثنا محمد بن المثنى ومحمَّد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه -: أن رسول. الله - صلي الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم الإثنين قال:"ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه".
٢ - قال مسلم (٣ - ١٣٩١): حدثني وحرملة قالا أخبرني ابن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فرغ من قتال أهل خيبر وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، قال: فرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أمي عذاقها، وأعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم أيمن مكانهن من حائطه".
[قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ما توفي أبوه، فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقها ثم أنكحها زيد بن حارثة ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر.
ملاحظة: الشاهد من الحديث غير موصول فقد أرسله الإِمام الزهري رحمه الله].
٣ - قال ابن إسحاق حدثني: المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال: "ولدت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل"، وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم أخا بني يعمر بن ليث: أأنت أكبر أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: "رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكبر مني وأنا أقدم منه في الميلاد. ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل، ورفعت بي أمي على الموضع" قال: "ورأيت خذق الفيل أخضر محيلا"، قال: أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمَّد بن إسحاق.
[درجته: حديثٌ حسنٌ وسنده ضعيف، رواه من طريق ابن إسحاق كل من الترمذيُّ (٥ - ٥٨٩) والحاكم (٣ - ٥١٦) والطبرانيُّ في الكبير (١٨ - ٣٤٢) والشيباني في الآحاد والمثاني (١ - ٤٠٧)]