الدابة بالحلقة التي ربط بها الأنبياء؟ فقال حذيفة: أو كان يخاف أن تذهب وقد آتاه الله بها.
[درجته: إسناده حسن، رواه: أبو داود الطيالسي (٢/ ٩١)، والترمذيُّ (التفسير) والبيهقيُّ (٢/ ٣٦٤)، هذا السند: حسن لأنه من طريق عاصم بن بهدلة، وهو حسن الحديث وهو ابن أبي النجود أحد أئمة القراءة وهو ثقة في نفسه، عدل لكن في حفظه بعض الشيء، وشيخه هنا هو التابعي المخضرم الثقة: زر بن حبيش الذي روى عن حذيفة. انظر التهذيب (٥ - ٣٨) والتقريب].
١٥ - قال أبو يعلى (٧ - ١٢٦): حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن عرعرة حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: سمعت أنسًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به مر بموسى وهو يصلي في قبره. قال أنس: ذكر أنه حمل على البراق فأوثق الدابة أو قال الفرس، فقال أبو بكر: صفها لي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر كلمة فقال: أشهد أنك رسول الله. وكان أبو بكر قد رآها.
[درجته: سنده صحيح، رواه: رواه البيهقي (٢/ ٣٦١) أيضًا، هذا السند: صحيح إبراهيم ثقة حافظ ومعتمر ووالده ثقتان. انظر التهذيب (١٠ - ٢٢٧) والتقريب].
[العودة من الإسراء والمعراج وتكذيب قريش]
١ - قال مسلم (١ - ١٥٦): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه"
٢ - قال أحمد (١ - ٣٠٩): حدثنا محمَّد بن جعفر وروح المعني قالا ثنا عوف عن زرارة بن أوفي عن بن عباس قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فظعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي، فقعد معتزلًا حزينًا، قال: فمر عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزئ: هل كان من شيء؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم. قال: ما هو؟ قال: إنه أسرى به الليلة. قال: إلى أين؟ قال: إلى