١ - قال البخاري (١ - ٤٤٦): حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة أنهما حدثاه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: نعى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النجاشي صاحب الحبشة اليوم الذي مات فيه فقال:"استغفروا لأخيكم". وعن بن شهاب قال حدثني سعيد ابن المسيب أن أبا هريرة -رضي الله عنه- قال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - صف بهم بالمصلى فكبر عليه أربعًا.
رواه مسلم (٢ - ٦٥٧).
٢ - قال البخاري (٣ - ١٤٠٧)؛ حدثنا أبو الربيع حدثنا بن عيينة عن بن جريج عن عطاء عن جابر -رضي الله عنه-: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين مات النجاشي:"مات اليوم رجل صالح فقوموا فصلوا على أخيكم أصحمة".
٣ - قال البخاري (٣ - ١٤٠٨): حدثني عبد الله بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن سليم بن حيان حدثنا سعيد بن ميناء عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على أصحمة النجاشي فكبر عليه أربعًا.
ورواه مسلم (٢ - ٦٥٧).
٤ - قال الطبراني في المعجم الأوسط (٣ - ١٢٠): حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبي قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: لما مات النجاشي قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "استغفروا لأخيكم" فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟ فنزلت {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ}.
[درجته: حديثٌ حسنٌ بالشواهد، رواه: كما قال ابن كثير في تفسيره (١ - ٤٤٤): ابن أبي حاتم والحافظ أبو بكر بن مردويه من حديث حماد بن سلمة, هذا السند: فيه ضعف يسير من أجل مؤمل بن إسماعيل قال في التقريب (٥٥٥): صدوق سيء الحفظ، لكن الحديث حسن بما بعده].