للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن معاذ الأنصاري الأشهلي أبو محمَّد المدني، ذكره بن حبان في ثقات أتباع التابعين، وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال حسن الحديث تهذيب التهذيب (٢ - ٣٢٨) ومحمود بن لبيد بن عقبة بن رافع الأوسي الأشهلي أبو نعيم المدني صحابي صغير تقريب التهذيب (١ - ٥٢٢)].

[الإعلان]

١ - قال البخاري (٤ - ١٧٨٧): حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس -رضي الله عنه - قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}. صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصفا فجعل ينادي: يا بني فهر، يا بني عدي، لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولًا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش فقال: "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ ". قالوا: نعم ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فنزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}.

٢ - قال البخاري (٤ - ١٧٨٧): حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد ابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزل الله: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}. قال: "يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس ابن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمَّد - صلى الله عليه وسلم - سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئًا".

تابعه أصبغ عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب. [ورواه مسلم (١ - ١٩٢) وحدثني حرملة بن يحيي أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب].

<<  <   >  >>