١ - قال البخاري (٢ - ٥٧٦): حدثنا الحميدي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من الغد يوم النحر وهو بمنى: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر، يعني ذلك (المحصب) وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه مسلم (٢ - ٩٥٢).
٢ - قال أحمد (٣ - ١٢٠): حدثنا وكيع ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد أوذيت في الله -عَزَّ وجَلَّ- وما يؤذي أحد، وأخفت من الله وما يخاف أحد، ولقد أتت على ثلاثة من بين يوم وليلة ومالي ولعيالي [ولا لبلال] طعام يأكله ذو كبد إلا ما يواري إبط بلال.
[درجته: سنده صحيح، رواه: رواه أحمد (٣ - ١٢٠و٣٨٦) وعبد بن حميد (١ - ٣٩٢) وأبو يعلى (٦ - ١٤٥)، وابن ماجه (١ - ٥٤)، والترمذيُّ (٤ - ٦٤٥) من طريق وكيع وحماد بن سلمة وغيرهما عن ثابت عن أنس بن مالك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا السند: صحيح مشهور على شرط مسلم حماد ثقة وثابت تابعي ثقة سمع أنس والزيادة من طريق الإِمام الثقة وكيع].
[وفاة خديجة وفضلها]
١ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٩): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها قالت وتزوجني بعدها بثلاث سنين وأمره ربه -عَزَّ وجَلَّ- أو جبريل -عليه السلام- أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب.
٢ - قال البخاري (٣ - ١٣٨٩): حدثني عمر بن محمَّد بن حسن حدثنا أبي حدثنا حفص عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها