٤٩ - قال البخاري (٥ - ٢١٩٢): حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا محمَّد بن بشر حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن سعد قال: رأيت بشمال النبي - صلى الله عليه وسلم - ويمينه رجلين عليهما ثياب بيض يوم أحد ما رأيتهما قبل ولا بعد.
٥٠ - قال مسلم (٤ - ١٨٠٢): حدثنا أو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمَّد بن بشر وأبو أسامه عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن سعد قال: رأيت عن يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بياض، ما رأيتهما قبل ولا بعد يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام.
٥١ - قال مسلم (٣ - ١٤٤٣): حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا عبد الله ابن عمرو (وهو أبو معمر المنقري) حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز (وهو ابن صهيب) عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم أحد انهزم ناس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مجوب عليه بجحفة، قال: وكان أبو طلحة رجلًا راميا شديد النزع، وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثًا قال فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول: انثرها لأبي طلحة. قال: ويشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك. قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواههم، ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم، ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين أو ثلاثًا من النعاس.
رواه البخاري (٣ - ١٣٨٦).
٥٢ - قال البخاري (٤ - ١٤٩٣): قال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة -رضي الله عنهما- قال: كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا، يسقط وآخذه ويسقط فآخذه.