للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأحرقتها وألصقتها، فاستمسك الدم، وكسرت رباعيته يومئذ وجرح وجهه وكسرت البيضة على رأسه.

ورواه مسلم (٣ - ١٤١٦).

٧١ - قال الضحاك في الآحاد والمثاني (٤ - ١٢٣): حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ويعقوب بن حميد بن كاسب قالا ثنا محمَّد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري عن سهل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم اغفر لقومي فإن قومي لا يعلمون".

[درجته: سنده حسن، الزهري وتلميذه إمامان معروفان ومحمَّد بن فليح صدوق يهم من رجال البخاري (٢ - ٢٠١)، وإبراهيم بن المنذر صدوق (١ - ٤٣) وقد تابعه يعقوب وهو صدوق ربما وهم].

٧٢ - قال قال ابن أبي شيبة (٧ - ٣٧١): حدثنا محمَّد بن مروان عن عمارة بن أبي حفصة عن عن عكرمة قال: شج النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه يوم أحد وكسرت رباعيته وذلق من العطش حتى جعل يقع على ركبتيه وتركه أصحابه فجاء أبي بن خلف يطلبه بدم أخيه أمية بن خلف فقال أين هذا الذي يزعم أنه نبي فليبرز لي فإنه إن كان نبيا قتلني فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعطوني الحربة" فقالوا يا رسول الله وبك حراك فقال: "إني قد استسعيت الله دمه" فأخذ الحربة ثم مشى إليه فطعنه فصرعه عن دابته وحمله أصحابه فاستنقذوه فقالوا له: ما نرى بك بأسا، قال: "إنه قد استسعى الله دمي إني لأجد لها ما لو كانت على ربيعة ومضر لوسعتهم".

[درجته: سنده صحيح، هذا السند: مرسل لكن ابن أبي شيبة قال بعده مباشرة: حدثنا عفان قال حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير مثله: وهذا السند صحيح فعفان ثقة ثبت إذا شك في حرف من الحديث تركه .. وشيخه ثقة عابد من رجال مسلم (١ - ١٩٧)، وبقية السند لا يسأل عنها].

<<  <   >  >>