السند: صحيح: محمَّد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم الفريابي بكسر الفاء وسكون الراء نزيل قيسارية من ساحل الشام ثقة فاضل يقال أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق من رجال الشيخين تقريب التهذيب (٥١٥) وبقية السند على شرط الشيخين انظر صحيح البخاري (٥ - ٢٣٢٠)].
٣ - قال الطبري في التفسير (٢٣ - ٣٦): حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: قال كانت للشياطين مقاعد في السماء، قال: فكانوا يسمعون الوحي قال: وكانت النجوم لا تجري، وكانت الشياطين لا ترمى قال فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض فزادوا في الكلمة تسعًا قال فلما بعث رسول الله جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاء شهاب فلم يخطه حتى يحرقه قال فشكوا ذلك إلى إبليس فقال ما هو إلا لأمر حدث قال فبعث جنوده فإذا رسول الله قائم يصلي بين جبلي نخلة قال أبو كريب قال وكيع يعني بطن نخلة قال فرجعوا إلى إبليس فأخبروه قال فقال:"هذا الذي حدث".
[درجته: سنده صحيح، لكنه ليس بحديث بل هو من كلام ابن باس ولا أدري عمن أخذ قوله: وكانت النجوم لا تجري، رواه: أحمد بن حنبل (١ - ٣٢٣)، حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن سعيد، هذا السند: صحيح إلى ابن عباس وابن عباس ولد بعدها بأكثر من عشر سنين، وهو على شرط الشيخين انظر البخاري (٥ - ٢٣٢٠) ومسلمٌ (٤ - ١٨٥٠)].
٤ - قال البخاري (٣ - ١٤٠٣)] حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال حدثني عمر أن سالمًا حدثه عن عبد الله بن عمر قال: ما سمعت عمر لشيء قط يقول إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن، بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل فقال: لقد أخطأ ظني أو إن هذا على دينه في الجاهلية أو لقد كان كاهنهم، علي الرجل. فدعي له فقال له ذلك؟ فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم. قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني قال كنت كاهنهم في الجاهلية. قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك؟ قال: بينما أنا يومًا في السوق جاءتني فيها الفزع فقالت: ألم تر الجن وإبلاسها، ويأسها من بعد إنكاسها، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها. قال عمرة صدق، بينما