الله والله لا أختار عليك أحدًا، قال: فرأيت رأي أخي أفضل في رأيي.
[درجته: سنده صحيح، رواه: والحاكم (٣/ ٢٣٧) والطبرانيُّ (٢/ ٢٨٦)، هذا السند: سنده صحيح رووه من طريق علي بن مسهر عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني حدثني جبلة، وأبو عمرو ثقة مخضرم واسمه سعد بن إياس أبو عمرو الشيباني الكوفي ثقة مخضرم وهو من رجال الستة - تقريب التهذيب (٢٣٠) وإسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مولاهم البجلي ثقة ثبت، تقريب التهذيب (١٠٧) وعلي بن مسهر القرشي الكوفي قاضي الموصل ثقة له غرائب بعد أن أضر من رجال الشيخين تقريب التهذيب (٤٠٥)].
٢ - قال مسلم (٤ - ١٨٨٤): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القارئ عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه كان يقول: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمَّد حتى نزل في القرآن: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ}.
٣ - قال أحمد بن حنبل (٤ - ٣٦٨): حدثنا يزيد بن هارون أنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا حمزة يحدث عن زيد بن أرقم قال: أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي رضي الله تعالى عنه قال عمرو فذكرت ذلك لإبراهيم فأنكر ذلك وقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه.
[درجته: سنده قوي، رواه: البيهقي (٦ - ٢٠٦) والنسائيُّ في الخصائص من طريق شعبة وفي الكبرى (٥ - ٤٣) وطب (٢ - ٢٩٠) من طريق شعبة عن عمرو بن مرة أخبرني قال سمعت أبا حمزة رجلًا من الأنصار قال سمعت زيد بن أرقم، هذا السند: قوي عمرو بن مرة الجمعي ثقة عابد (٢ - ٧٨) وأبو حمزة هو طلحة بن يزيد الأيلي وثقه النسائي وهو من رجال البخاري انظر التهذيب (٥ - ٢٩)].
٤ - قال أحمد (١ - ٣٧٣): حدثنا سليمان بن داود ثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال: أول من صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة علي وقال مرة أسلم.
[درجته: سنده حسن، رواه: الطيالسي (١ - ٣٦٠) من طريق أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال: أول من صلى، هذا السند: حسن من أجل أبي بلج واسمه يحيي بن سليم الواسطىِ الكوفي وهو حسن الحديث إذا لم يخالف قال في تقريب التهذيب ٦٢٥: صدوق ربما أخطأ والتهذيب (١٢ - ٤٧) والبقية ثقات].