[درجته. سنده صحيح، رواه من طريق أحمد كل من الطبراني في المعجم الكبير (٢ - ١٠٥)، والحاكم (٣ - ٣٣٧)، ورواه النسائي في السنن الكبرى (٥ - ١٨٠)، أنبأ إسحاق بن منصور قال أنبأ وهب، هذا السند: صحيح وهب بن جرير بن حازم بن زيد أبو عبد الله الأزدي البصري ثقة من رجال الشيخين تقريب التهذيب (٥٨٥) ووالده ثقة تقريب التهذيب (١٣٨)، ومحمَّد بن عبد الله بن أبي يعقوب التميمي الضبي روى عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي وروى عنه جرير بن حازم -تهذيب التهذيب (٩ - ٢٥٣)، وهو ثقة -تقريب التهذيب (٤٩٠) وشيخه الحسن بن سعد بن معبد الهاشمي مولاهم الكوفي ثقة - تقريب التهذيب (١٦١)].
٣ - قال البخاري (١ - ٤٤٠): حدثنا محمَّد بن عبد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة -رضي الله عنها - تقول: لما جاء قتل زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف فيه الحزن وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره بأن ينهاهن، فذهب الرجل ثم أتى فقال: قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنة، فأمره الثانية أن ينهاهن فذهب ثم أتى، فقال: والله لقد غلبنني أو غلبننا (الشك من محمَّد بن حوشب) فزعمت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"فاحث في أفواههن التراب"، فقلت: أرغم الله أنفك فوالله ما أنت بفاعل، وما تركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء.
٤ - قال ابن أبي شيبة (٦ - ٣٩٢): حدثنا محمَّد بن عبيد عن وائل بن داود قال سمعت البهي يحدث أن عائشة كانت تقول: ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو كن حيا بعده لاستخلفه.
[درجته: سنده جيد، رواه الحاكم (٣ - ٢٣٨) والنسائيُّ في السنن الكبرى (٥ - ٥٢) وأحمدُ (٦ - ٢٢٦) عن محمَّد بن عبيد حدثني وائل، كما وجده ابنه عبد الله في كتابه (٦ - ٢٨١): وجدت في كتاب أبي ثنا سعيد بن محمَّد الوراق قال ثنا وائل بن داود. هذا السند: جيد وائل بن داود التيمي الكوفي ثقة تقريب التهذيب (٥٨٠) وشيخه البهي تابعي ثقة وهو متصل كما في صحيح مسلم (٤ - ١٩٦٥) السدي عن عبد الله البهي عن عائشة].