عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- قال: لما أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتل جعفر داخله من ذلك فأتاه جبريل فقال: إن الله تعالى جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة.
[درجته: حسن ولكن في سنده خطأ، فالصواب هو كما جاء في الحديث رقم:(١٥)].
٢١ - قال ابن خزيمة (٣ - ٢٣٧): نا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني قالا: ثنا بشر بن بكر نا ابن جابر عن سليمان بن عامر أبي يحيى حدثني أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا فقالا: اصعد فقلت: إني لا أطيقه فقالا: إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دمًا" قال: "قلت من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم فقال: خابت اليهود والنصارى" فقال سليمان: ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم شيء من رأيه ثم انطلق فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوأه منظرا فقلت: من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء قتلى الكفار ثم انطلق بي فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني ثم انطلق بي فإذا أنا بنساء تنهشن ثديهن الحيات قلت: ما بال هؤلاء؟ قال: هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن ثم انطلق بي فإذا أنا بالغلمان يلعبون بن نهرين قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين ثم شرف شرفا فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء جعفر وزيد وابن رواحة ثم شرفني شرفًا آخر فإذا أنا بنفر ثلاثة قلت: من هؤلاء؟ قال: هذا إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينظروني هذا حديث الربيع.
[درجته: سنده صحيح، رواه ابن حبان (١٦ - ٥٣٦)، والبيهقيُّ في الكبرى (٤ - ٢١٦)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (٨ - ١٥٧)، والحاكم (٢ - ٢٢٨)، هذا السند: صحيح فعبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني ثقة من رجال الشيخين- تقريب التهذيب (٣٥٣)