للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غيروا هذا من شعره" ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته فقال أنشد بالله وبالإِسلام طوق أختي. فلم يجبه أحد فقال: يا أخية احتسبي طوقك.

[درجته: سنده صحيح، رواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٤ - ٨٨)، وابن حبان (١٦ - ١٨٧)، والحاكم من طريقه الصحيح المشهور أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق (٣ - ٤٨)، ومسند إسحاق بن راهويه (٥ - ١٣١) أخبرنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي قال سمعت محمَّد بن إسحاق, هذا السند: صحيح يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه سند صحح فيحيى ووالده ثقتان, التقريب (٥٩٢ و ٢٩٠) وابن إسحاق لم يدلس].

٣٢ - قال النسائي (٧ - ١٠٧): أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا علي بن الحسن بن واقد قال أخبرني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال: في سورة النحل {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ} إلى قوله: {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فنسخ واستثنى من ذلك فقال: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر، كان يكتب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

[درجته: جيد، رواه: أبو داود (٤ - ١٢٨)، والبيهقيُّ في الكبرى (٨ - ١٩٦)، من طريق علي بن الحسين، هذا السند: جيد علي بن الحسن بن واقد المروزي صدوق يهم وهو من رجال مسلم تقريب التهذيب (٤٠٠) ووالده ثقة له أوهام ومن رجال مسلم أيضًا، التقريب (١٦٩) ويزيد النحوي وهو يزيد بن أبي سعيد أبو الحسن مولى قريش روى عن عكرمة وغيره وروى عنه الحسن بن واقد وغيره، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبى يقول ما رأيت مثل يزيد النحوي ما أدري ما أيوب السختياني نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يزيد النحوي ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن يزيد النحوي فقال صالح الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن يزيد النحوي فقال خراساني مروزي ثقة، الجرح والتعديل (٩ - ٢٧٠) وعكرمة إمام ثقة معروف].

<<  <   >  >>