للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأتاها خالد فإذا هي امرأة عريانة ناشرة شعرها تحتفن التراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال: "تلك العزى".

[درجته: سنده حسن، رواه: أبو يعلى (٢ - ١٩٦) من طريق محمَّد بن فضيل، هذا السند: حسن، محمَّد بن فضيل بن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق التقريب (٥٠٢)، والوليد بن عبد الله بن جميع الزهريّ المكي نزيل الكوفة صدوق يهم تقريب التهذيب (٥٨٢)، والوليد عن أبي الطفيل على شرط مسلم انظر الصحيح (٣ - ١٤١٤ و ٤٢١٤٤) وقد توبع تابعه عبيد الله بن أبي زياد عن أبي الطفيل في الأحاديث المختارة (٨ - ٢٢٠) من طريق أبي يعلى الموصلي: ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا عبد الله بن المبارك أخبرني عبيد الله بن أبي زياد عن أبي الطفيل].

١٠ - قال النسائي في السنن الكبرى (٥ - ١٨٨): أنبأ محمَّد بن عثمان قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن بن أبي ليلى عن صهيب: أن رسول الله كان يحرك شفتيه أيام حنين بعد صلاة الفجر، فقالوا: يا رسول الله إنك تحرك شفتيك بشيء؟ قال: "إن نبيا ممّن كان قبلكم، ثم ذكر كلمة معناها أعجبته كثرة أمته فقال: لن يروم هؤلاء أحد بشيء. فأوحى الله إليه أن خير أمتك بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، وإما أن أسلط عليهم الجوع، وإما أن أرسل عليهم الموت؟ فقالوا: أما الجوع والعدو فلا طاقة لنا بهما, ولكن الموت. فأرسل عليهم الموت فمات منهم في ليلة سبعون ألفا. فأنا أقول: اللَّهم بك أحاول وبك أقاتل وبك أصاول".

[درجته: سنده صحيح، رواه: أحمد (٤ - ٣٣٢) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة كما رواه البيهقي الكبرى (٩ - ١٥٢) وغيره من كثيرة عن حماد، هذا السند: صحيح عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ثقة من كبار التابعين تقريب التهذيب (٣٤٩) والبقية أئمة ثقات. وقد ورد الحديث بلفظ خيبر ولعل الأصح أنه حنين، نظرًا لانفراد الثقة الثبت موسى بن إسماعيل بلفظ خيبر، بينما خالفه أئمة ثقات أثبات منهم وكيع وعفان وبهز بن أسد وسليمان بن حرب].

١١ - قال مسلم (٣ - ١٣٧٤): حدثنا زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة ابن عمار حدثني إياس بن سلمة حدثني أبي سلمة بن الأكوع قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <   >  >>