للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥١ - قال البيهقي في الكبرى (١٠ - ٧٧): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا العباس بن محمَّد الدوري ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسن بن واقد ثنا عبد الله بن بريدة عن أبية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم من بعض مغازيه فأتته جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بين يديك بالدف؟ فقال: "إن كنت نذرت فاضريي؟ " قال: فجعلت تضرب فدخل أبو بكر -رضي الله عنه- وهي تضرب، ثم دخل عمر -رضي الله عنه- فألقت الدف تحتها وقعدت عليه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشيطان يخاف منك يا عمر".

[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريق ابن واقد ابن حبان (١٠ - ٢٣١)، والترمذيُّ (٥ - ٦٢٠)، وأحمدُ بن حنبل (٥ - ٣٥٣)، هذا السند: صحيح الحسين بن واقد المروزي أبو عبد الله القاضي ثقة له أوهام تقريب التهذيب (١٦٩) وشيخه ثقة من رجال الشيخين البخاري ومسلمٌ تقريب التهذيب (٢٩٧)].

٥٢ - قال أبو داود (٤ - ٢٨٣): حدثنا محمَّد بن عوف ثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني عمارة بن غزية أن محمَّد بن إبراهيم حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال: "ما هذا يا عائشة؟ " قالت بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال: "ما هذا الذي أرى وسطهن؟ " قالت فرس قال: "وما هذا الذي عليه؟ " قالت جناحان قال: "فرس له جناحان؟ " قالت أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه.

[درجته: سنده حسن، رواه: من طريق ابن أيوب النسائي في السنن الكبرى (٥ - ٣٠٦)، والبيهقيُّ في الكبرى (١٠ - ٢١٩)، هذا السند: حسن يحيى بن أيوب الغافقي أبو العباس المصري صدوق ربما أخطأ تقريب التهذيب (٥٨٨) وهو من رجال الشيخين، وشيخه عمارة بن غزية الأنصاري المازني المدني لا بأس به التقريب (٤٠٩) ومحمَّد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي أبو عبد الله المدني ثقة تقريب التهذيب (٤٦٥) والتابعي أبو سلمة بن عبد الرحمن أحد الأئمة عن أبيه وعائشة وأبي هريرة الكاشف (٢ - ٤٣١)].

<<  <   >  >>