أبو إسرائيل الكوفي صدوق يهم قليلًا من رجال مسلم تقريب التهذيب (٦١٣) وشيخه المغيرة بن شبيل البجلي الأحمسي أبو الطفيل الكوفي تابعي ثقة تقريب التهذيب (٥٤٣)].
٤ - قال البخاري (٣ - ١١٠٤): حدثني محمَّد بن عبد الله بن نمير حدثنا بن إدريس عن إسماعيل عن قيس عن جرير -رضي الله عنه- قال: ما حجبني النبي - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال:"اللَّهم ثبته واجعله هاديا مهديا".
ورواه مسلم (٤ - ١٩٢٥).
٥ - قال البخاري (٣ - ١٣٩٠): حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن بيان عن قيس قال سمعته يقول قال جرير بن عبد الله -رضي الله عنه-: ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك. وعن قيس عن جرير بن عبد الله قال: كان في الجاهلية بيت يقال له (ذو الخلصة)، وكان يقال له (الكعبة اليمانية أو الكعبة الشأمية) فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل أنت مريحي من ذي الخلصة؟ " قال: فنفرت إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس، قال: فكسرنا وقتلنا من وجدنا عنده فأتيناه فأخبرناه فدعا لنا ولأحمس.
ورواه مسلم (٤ - ١٩٢٥).
٦ - قال البخاري (٥ - ٢٣٤٩): حدثنا علي حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها، فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال:"اللَّهم اهد دوسا وأت بهم".
٧ - قال البخاري (٤ - ١٥٩٤): حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن ذكوان عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم.