تقريب التهذيب (٥٤١) وشيخه طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري المدني القاضي بن أخي عبد الرحمن يلقب طلحة الندى تابعي ثقة مكثر فقيه تقريب التهذيب (٢٨٢) ولكن معمر لم ينفرد تابعه شعيب فقد رواه في مسند الشاميين فقال: حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني طلحة].
٣ - قال ابن اسحاق. السيرة النبوية (٥ - ٣٠٣): حدثني شيخ من أشجع عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لهما حين قرأ كتابه:"فما تقولان أنتما" قالا: نقول كما قال، فقال:"أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما".
[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريقه الحاكم (٣ - ٥٤)، وأبو داود (٣ - ٨٣)، والبيهقيُّ الكبرى (٩ - ٢١١)، والطحاويُّ في شرح معاني الآثار (٣ - ٣١٨)، وأحمدُ (٣ - ٤٨٧)، هذا السند: صحيح وقد صرح ابن إسحاق باسم شيخه فانتفت جهالته واسمه سعد بن طارق أبو مالك الأشجعي الكوفي تابعي ثقة تقريب التهذيب (٢٣١) وشيخه سلمة صحابي ووالده صحابي. وله طريق آخر في مسند الإِمام أحمد بن حنبل (١ - ٣٩٦) وهو ما بعده].
٤ - قال الإمام أحمد بن حنبل (١ - ٣٩٦): حدثنا أبو النضر ثنا المسعودي ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: جاء بن النواحة وبن آثال رسولًا مسيلمة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لهما:"أتشهدان أني رسول الله" قالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما" قال عبد الله: فمضت السنة أن الرسل لا تقتل.
[درجته: حسن وسنده ضعيف، رواه: أبو يعلى (٩ - ٣١)، والطيالسيُّ (١ - ٣٤)، والطحاويُّ في شرح معاني الآثار (٣ - ٢١١)، والدارميُّ (٢ - ٣٠٧)، وغيرهم عن المسعودي، هذا السند: فيه ضعف المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط تقريب التهذيب (٣٤٤) لكن الحديث حسن بما قبله].