للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[درجته: سنده صحيح، رواه: (٦ - ٣١٥) ثنا روح قال ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، ومن طرق عن قتادة كل من ابن ماجة (٢ - ٩٠٠)، والنسائيُّ في الكبرى (٤ - ٢٥٨)، وأبو يعلى (٥ - ٣٠٩)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (٢٣ - ٣٠٦)، هذا السند: صحيح وهو سند مشهور للشيخين قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري ثقة ثبت وهو رأس طبقته تقريب التهذيب (٤٥٣)].

١٥ - قال البخاري (٤ - ١٦١١): حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- عن أم الفضل بنت الحارث قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا، ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله.

١٦ - قال البخاري (١ - ٢٥١): حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: "مروا أبا بكر أن يصلي بالناس" فقلت: يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر فقال: "مروا أبا بكر يصلي بالناس" فقلت لحفصة: قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر قال: "إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر أن يصلي بالناس" فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد، فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر، فأومأ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس مقتدون بصلاة أبي بكر -رضي الله عنه-.

ورواه مسلم (١ - ٣١٣).

١٧ - قال البخاري (٣ - ١١١١): حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال: اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه يوم الخميس فقال:

<<  <   >  >>