للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[درجته: سنده صحيح، رواه: عبد بن حميد (١ - ١٤٢) حدثني محمَّد بن الفضل ثنا عبد الله بن داود قال ذكر سلمة بن نبيط كما رواه في الآحاد والمثاني (٣ - ١٢) عن ابن داود قال سلمة، هذا السند: صحيح رواه النسائي في الكبرى (٤ - ٢٦٣) أنبأ قتيبة بن سعيد حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة بن نبيط عن نعيم عن نبيط عن سالم بن عبيد. ونبيط صحابي ونعيم تابعي ثقة: التقريب (٢ - ٣٠٦) وهو ابن أبي هند وتلميذه ثقة من صغار التابعين: التقريب (١ - ٣١٩) وحميد الرواسي ثقة من رجال الشيخين: التقريب (١ - ٢٠٣) وقتيبة ثقة ثبت من رجال الشيخين: التقريب (٢ - ١٢٣) عبد الله بن داود بن عامر الهمداني أبو عبد الرحمن الخريبي ثقة عابد من التاسعة أمسك عن الرواية قبل موته فلذلك لم يسمع منه البخاري تقريب التهذيب (٣٠١)].

١٠ - قال البخاري (٣ - ١٣٤١): حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مات وأبو بكر بالسنح، قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبله قال: بأبي أنت وأمي طبت حيًا وميتًا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك. فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال: ألا من كان يعبد محمدا - صلى الله عليه وسلم - فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وقال: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}، وقال: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} فنشج الناس يبكون. قال: واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا: منا أمير ومنكم أمير. فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر، وكان عمر يقول: والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء. فقال حباب بن المنذر:

<<  <   >  >>