[درجته: في سنده ضعف، هذا السند: فيه ضعف من أجل ابن لهيعة وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي صدوق من السابعة خلط بعد احتراق كتبه، ورواية بن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما تقريب التهذيب (٣١٩) وممن روى عنه قبل اختلاطه: عبد الله بن يزيد المقري، وقتيبة بن سعيد، وعثمان بن صالح السهمي انظر تهذيب التهذيب (٥ - ٣٢٩)، والقصة صحيحة لكن بغير هذا اللفظ].
٣٠ - قال في الإصابة (٦ - ٦٣٩): أخرج أبو أحمد الحاكم من طريق عقيل عن الزهري عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله تعالى فقال لهم:"صبرا يا آل ياسر، صبرا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" وأخرج أحمد في الزهد من طريق يوسف بن ماهك نحوه مرسلًا.
[درجته: هذا السند صحيح، هذا السند: صحيح عُقيل بن خالد بن عقيل الأيلي أبو خالد الأموي مولاهم ثقة ثبت تقريب التهذيب (٣٩٦)، وابن شهاب الزهري هو محمَّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبو بكر الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه وهو من رؤوس طبقته تقريب (٥٠٦)، وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي تابعي صغير ثقة تقريب التهذيب (١٠٨)، ووالده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي أحد الأجواد ولد بأرض الحبشة وله صحبة تقريب التهذيب (٢٩٨)].
٣١ - قال البخاري (٢ - ٧٣٦): حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال: كنت قينا في الجاهلية وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه، قال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: لا أكفر حتى يميتك الله ثم تبعث. قال: دعني حتى أموت وأبعث فسأوتى مالًا وولدًا فأقضيك. فنزلت: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}.
٣٢ - قال ابن أبي شيبة (٧ - ٣٣٧): حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس قال: اشترى أبو بكر يعني بلالًا بخمسة أواقي وهو مدفون بالحجاوة. قالوا: لو أبيت إلا أوقية لبعنا له. فقال: لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته.