للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الداودي (١): "لم يثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عيَّن الأسماء المذكورة" (٢).

وقال ابن القيم: "والصحيح أنه -أي العد- ليس من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٣).

وقال ابن كثير: "والذي عوَّل عليه جماعة من الحفاظ، أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه" (٤).

وقال ابن حجر: "ورواية الوليد تشعر بأن التعيين مدرج" (٥).

وقال أيضًا: "والتحقيق أن سردها إدراج من بعض الرواة" (٦).

وقال الصنعاني (٧): "اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة" (٨).


(١) هو الإمام العلامة القدوة أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن معاذ الداوودي البوشنجي شيخ خراسان علمًا وفضلًا وجلالة وسندًا وكان عابدًا محققًا درَّس وأفتى ووعظ، توفي -رحمه الله- سنة (٤٦٧ هـ). [انظر: السير (١٨/ ٢٢٢)، والعبر (٢/ ٣٢٢)، وشذرات الذهب (٣/ ٣٢٦)].
(٢) نقل ذلك عنه ابن حجر في الفتح (١١/ ٢١٧).
(٣) مدارج السالكين (٣/ ٤٣٣).
(٤) تفسير ابن كثير (٢/ ٤٢٥).
(٥) فتح الباري (١١/ ٢١٦)، وانظر: (١١/ ٢١٧).
(٦) بلوغ المرام (٢٨٤).
(٧) هو العلامة المجتهد محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الكحلاني ثم الصنعاني، المعروف بالأمير الصنعاني، من بيت الإمامة في اليمن فهو من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، برع في جميع العلوم وفاق الأقران، وتفرد برئاسة العلم في صنعاء، وأُصيب بمحن كثيرة من الجهلاء والعوام، توفي -رحمه الله- سنة (١١٨٢ هـ)، وله مؤلفات كثيرة منها: سبل السلام شرح بلوغ المرام، وتطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد. [انظر: البدر الطالع (٢/ ١٣٣)، والأعلام (٦/ ٣٨)].
(٨) سبل السلام (٤/ ٢٠٨).

<<  <   >  >>