للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأحناف (١) وابن حزم (٢) وغيرهم (٣)، وهو منسوب لأبي حنيفة (٤)، ونقل القرافي (٥) عن الحنفية: القولَ بعدم تأثير السحر ما لم يكن مباشرًا (٦) ولعل هذا مراد أبي حنيفة -رَحِمَهُ الله-.


= بهاتين الكنيتين في تراجم الشافعية ولا غيرها، وقد نقل ابن كثير في تفسيره (١/ ٢٢٠)، وحافظ الحكمي في معارج القبول (١/ ٣٦٨) كلام القرطبي في نسبة هذا القول لأبي إسحاق، لكنهما قالا: الإسفراييني، بدل: الإستراباذي، وقد اشتُهر عن أبي إسحاق الإسفراييني إنكاره لخوارق السحرة وكرامات الأولياء لئلا تلتبس بمعجزات الأنبياء، والله أعلم. [انظر: الإرشاد للجويني (١٢٩)، والنبوات لابن تيمية (١/ ١٣١)، و (٢/ ١٠٣١)، ولوامع الأنوار (٢/ ٣٩٤)، والإنصاف للصنعاني (٦٣)].
(١) انظر: أحكام القرآن له (١/ ٤٣، ٤٩). وأبو بكر الجصاص هو: العلامة المفتي عالم العراق أحمد بن علي الرازي أبو بكر الجصاص الحنفي، انتهت إليه رئاسة الحنفية في وقته، صنَّف وجمع وتخرج به الأصحاب ببغداد، وإليه المنتهى في معرفة المذهب، وكان مع براعته في العلم ذا زهد وتعبد، عُرض عليه القضاء فامتنع، وقيل: إنه كان يميل إلى الاعتزال، توفي سنة سبعين وثلاثمائة (٣٧٠)، له مؤلفات منها: أحكام القرآن، والأسماء الحسنى. [انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٧٢)، والسير (١٦/ ٣٤٠)، والجواهر المضية (١/ ٢٢٠)، وشذرات الذهب (٣/ ٧١)، والأعلام (١/ ١٧١)، ومعجم المؤلفين (١/ ٢٠٢)].
(٢) انظر: الفصل (٣/ ١٦٨ - ١٧٨)، والدرة فيما يجب اعتقاده (١٩٢ - ١٩٧)، والمحلى (١/ ٥٨).
(٣) انظر: تفسير التحرير والتنوير (١/ ٦٣٤، ٦٤٥).
(٤) انظر: الإفصاح عن معاني الصحاح لابن هبيرة (٢/ ٢٢٦)، وتفسير القرآن العظيم (١/ ٢٢٠)، وفتح القدير (١/ ١١٩، ١٢١)، ومعارج القبول (١/ ٣٦٨).
(٥) هو: أبو العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي الأصل، المشهور بالقرافي، فقيه أصولي مفسر، من علماء المالكية، ولد بمصر وتوفي فيها سنة (٦٨٤ هـ) له عدة تصانيف منها: الفروق، والذخيرة في الفقه، والتنقيح في أصول الفقه. [انظر: الأعلام (١/ ٩٤)، ومعجم المؤلفين (١/ ١٠٠)].
(٦) انظر: الفروق (٤/ ١٤٩).

<<  <   >  >>