(١) قال ابن تيمية في الفتاوى (٤/ ٣٢٨ - ٣٢٩): "وأما رؤيته الأنبياء ليلة المعراج في السماء ... فهذا رأى أرواحهم مصورة في صور أبدانهم، وقد قال بعض الناس: لعله رأى نفس الأجساد المدفونة في القبور، وهذا ليس بشيء، لكن عيسى صعد إلى السماء بروحه وجسده، وكذلك قد قيل في إدرس، وأما إبراهيم وموسى وغيرهما فهم مدفونون في الأرض". وقال ابن رجب في الفتح (٢/ ٣١٧): "والذي رآه في السماء من الأنبياء عليهم السلام إنما هو أرواحهم، إلا عيسى عليه السلام، فإنه رفع بجسده إلى السماء" [وانظر: المحلى (١/ ٤٤)، وإبطال التأويلات (١/ ١٢٣)، وزاد المعاد (٣/ ٤٠ - ٤١)، والروح (٦٦) كلاهما لابن القيم، والفتح (٧/ ١١٠، ٢١٢)].