(١) كذا في المطبوع، قال ابن حجر في الفتح (١/ ٤٦٢): "وللكشميهني -أحد رواة البخاري- (فراجعت)، والمعنى واحد". (٢) قال القاضي عياض في الإكمال (١/ ٥٠٤): "الشطر في الحديث بمعنى: الجزء، لا بمعنى: النصف، وإن كان أصله النصف، فقد يُعبر به عن غير النصف، كما قالوا: أشطار الناقة، وهي أربع، وأشطار الدهر وهي كثيرة". وقال النووي في شرحه على مسلم (٢/ ٥٧٨): "المراد بحط الشطر هنا: أنه حُط في مرات بمراجعات، وهذا هو الظاهر" ثم قال معقبًا على كلام القاضي: "هذا الذي قاله محتمل، ولكن لا ضرورة إليه، فإن هذا الحديث مختصر، لم يذكر فيه كرات المراجعة، والله أعلم" [وانظر: الفتح (١/ ٤٦٢)]. (٣) هكذا جاءت هذه اللفظة في هذا الموضع من صحيح البخاري، وفي رواية له في كتاب الأنبياء: (جنابذ)، وهي كذلك عند مسلم. قال الخطابي عن لفظة (حبائل) (١/ ٣٤٨): "ليس بشيء، إنما هو جنابذ اللؤلؤ، يريد: قباب اللؤلؤ". وقال القرطبي في المفهم (١/ ٣٩٢): "وقع في كتاب البخاري في كتاب الصلاة: (حبائل اللؤلؤ)، وهو تصحيف". وقال ابن رجب في الفتح (٢/ ٣٢٦): "والصحيح: جنابذ" [وانظر: الفتح لابن حجر (١/ ٤٦٣)].