ومسلم: كتاب: الإيمان، باب: الإسراء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٢/ ٥٧٦) ح (١٦٣). (٢) هم من الملائكة، وجاء تسمية اثنين منهما، وهما: جبريل وميكائيل. [انظر: الفتح (١٣/ ٤٨٠)]. (٣) قال الحافظ في الفتح (١٣/ ٤٨٠): "فيه إشعار بأنه كان نائمًا بين جماعة أقلهم اثنان، وقد جاء أنه كان نائمًا معه حينئذٍ: حمزة بن عبد المطلب: عمه، وجعفر بن أبي طالب: ابن عمه". (٤) قال في الفتح (١٣/ ٤٨١): "بفتح اللام وتشديد الموحدة، وهي: موضع القلادة من الصدر، ومن هناك تنحر الإبل" [وانظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢٢٣)]. (٥) التور: قيل: هو آنية كالقدح يكون من الحجارة، وقيل: إناء يُشرب منه، وقيل: هو الطست، وقيل: يشبه الطست، وقيل: هو مثل القدر يكون من صفر أو حجارة، وقد يُتوضأ منه. [انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (١١٨، ١٣٦)، والنهاية في غريب الحديث (١/ ١٩٩)، والفتح (١/ ٢٩١)]. قال ابن حجر في الفتح (١/ ٣٠٣) عن قوله في هذا الحديث: (ثم أتي بطست من =