(٢) هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو المخزومي القرشي، شيخ الإسلام وفقيه المدينة وعالمها، وسيِّد التابعين في زمانه، رأى عمر وسمع عثمان وعليًا وزيد بن ثابت وجمعًا من الصحابة سواهم -رضي الله عنهم-، وكانت أكثر روايته عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وكان قد تزوج ابنته، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل، توفي -رحمه الله- سنة (٩٤ هـ). [انظر: وفيات الأعيان (٢/ ٣١٣)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٥٤)، والسير (٤/ ٢١٧)، والعبر (١/ ٨٢)، وتقريب التهذيب (١/ ٣٦٤)، وشذرات الذهب (١/ ١٠٢)]. (٣) هو أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي الإمام الحافظ فقيه العراق، روى عن علقمة ومسروق وطائفة ودخل على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وهو صبي توفي سنة ست وتسعين وقيل في آخر سنة خمس وتسعين (٩٥). [انظر: وفيات الأعيان (١/ ٥٢)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٧٣)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٥٢٠)، وتقريب التهذيب (١/ ٦٩)]. (٤) هو الإمام العلم القدوة أبو عائشة، مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني الكوفي، يُقال: إنه سُرق وهو صغير ثم وُجد فسُمي مسروقًا، وكانت عائشة قد تبنته فسمى بنته عائشة، صحب ابن مسعود -رضي الله عنه- وصلى خلف أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وكان فقيهًا عابدًا، توفي رحمه الله سنة (٦٣ هـ). [انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ٤٩)، والسير (٤/ ٦٣)، والعبر (١/ ٥٠)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٧٥) شذرات الذهب (١/ ٧١)].