للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ربه، وكذا ما ورد في روايته من أن نهر الكوثر في السماء الدنيا، والمحفوظ أنه في الجنة ...

وأغلب هذه الإشكالات قد أُجيب عنها، بمحاولة الجمع بينها وبين الروايات الأخرى، إلا أن في بعض هذه الإجابات بُعْدٌ واضح، لا يستقيم مع ظاهر الحديث.

وهذا يؤكد ما قاله الحافظ ابن حجر -ملخصًا القول في رواية شريك-: "في روايته عن أنس لحديث الإسراء مواضع شاذة" (١).

وقال الألباني: "القلب لا يطمئن للاستفادة من حديثه، إلا فيما توبع عليه، وهو قليل جدًا، وقد حسَّن الحافظ بعضها، والله أعلم" (٢).

* * *


(١) هدي الساري (٤١٠)، وانظر: الفتح (١٣/ ٤٨٥).
(٢) الإسراء والمعراج له (٣٦).

<<  <   >  >>