للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوِّهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك)، قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: (ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس) (١).

قال: "فبيَّن -صلى الله عليه وسلم- في هذا الخبر خصوصه (٢) سائر الأخبار التي وصفناها أنها خرجت مخرج العموم، بوصفه الطائفة التي أخبر عنها أنها على الحق مقيمة إلى قيام الساعة: أنها ببيت المقدس وأكنافه دون سائر البقاع غيرها" (٣).

* * *


= (١/ ١٥٦)، و (١٠/ ٣٥٩)، وإكمال المعلم (٦/ ٣٤٨ - ٣٤٩)، والفتح (١٣/ ٢٩٤).
(١) تهذيب الآثار (٢/ ٨٢٣) ح (١١٥٨)، وأخرجه أحمد، واللفظ له (٣٦/ ٦٥٦) ح (٢٢٣٢٠)، وحكم المحقق على إسناده بالضعف.
(٢) هكذا في المطبوع.
(٣) تهذيب الآثار (٢/ ٨٣٤ - ٨٣٥).

<<  <   >  >>