- أن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى هما صحيحا البخاري ومسلم، عليهما رحمة الله، كما قرر ذلك جمع من أهل العلم.
- أن مذهب السلف في الصفات: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- في صحيح سنته من غير تحريف أو تعطيل ومن غير تكييف أو تمثيل.
- أن الضمير في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خلق الله آدم على صورته) راجع إلى الله تعالى، ولا يلزم من ذلك التمثيل، فهو كقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر)، حيث لم يقل أحد: بأن هؤلاء يدخلون الجنة مماثلين لصورة القمر من كل وجه.
- أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: (فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون) يدل على أنهم رأوه رؤية متقدمة على هذه الرؤية في غير هذه الصورة، كما هو صريح بعض الروايات.
- أن لأهل العلم في دلالة حديث:(وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) على إثبات صفة الهرولة لله تعالى قولَيْن: الأول عدم دلالته على ذلك وأن المراد به ضرب مثل لكرم الله وجوده، فكلما ازداد العبد من الطاعات قابله الله تعالى بالثواب والأجر بما هو أقوى وأزيد.
والثاني: دلالة الحديث على إثبات صفة الهرولة لله تعالى، وكلُّ من أصحاب القولين يرى أنه قد عمل بظاهر الحديث، والذي توصلت إليه: اختيار القول الأول، والله تعالى أعلم.
- أن حديث:(إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة) لا يدل على حصر أسماء الله تعالى بهذا العدد، وإنما المراد