للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- أن استشكال النصوص راجع إلى سببين رئيسيين هما:

ا- الغلط في الفهم.

٢ - وضعف النص.

فمتى صح النص وحسن الفهم لم يُستشكل شيء في النصوص.

- أن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى هما صحيحا البخاري ومسلم، عليهما رحمة الله، كما قرر ذلك جمع من أهل العلم.

- أن مذهب السلف في الصفات: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- في صحيح سنته من غير تحريف أو تعطيل ومن غير تكييف أو تمثيل.

- أن الضمير في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خلق الله آدم على صورته) راجع إلى الله تعالى، ولا يلزم من ذلك التمثيل، فهو كقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر)، حيث لم يقل أحد: بأن هؤلاء يدخلون الجنة مماثلين لصورة القمر من كل وجه.

- أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: (فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون) يدل على أنهم رأوه رؤية متقدمة على هذه الرؤية في غير هذه الصورة، كما هو صريح بعض الروايات.

- أن لأهل العلم في دلالة حديث: (وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) على إثبات صفة الهرولة لله تعالى قولَيْن: الأول عدم دلالته على ذلك وأن المراد به ضرب مثل لكرم الله وجوده، فكلما ازداد العبد من الطاعات قابله الله تعالى بالثواب والأجر بما هو أقوى وأزيد.

والثاني: دلالة الحديث على إثبات صفة الهرولة لله تعالى، وكلُّ من أصحاب القولين يرى أنه قد عمل بظاهر الحديث، والذي توصلت إليه: اختيار القول الأول، والله تعالى أعلم.

- أن حديث: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة) لا يدل على حصر أسماء الله تعالى بهذا العدد، وإنما المراد

<<  <   >  >>