للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله ورسوله أعلم، قال من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم، والمهاجر من هجر السوء فاجتنبه (وعنه في أخرى) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه

(٩٠) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن مؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف

(٩١) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه


ابن الحباب أخبرني موسى بن علي الخ {سندها} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو الجواب ثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن أبي سعد قال أتيت عبد الله بن عمرو فقلت حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ولا تحدثني عن التوراة والإنجيل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسلم الخ {تخريجه} أخرج الرواية الثانية منه (خ د نس)
(٩٠) وعن أبي هريرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون بن معروف قال عبد الله وسمعته أنا من هارون قال ثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني أبو صخر عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة الحديث {غريبه} يعني أن المؤمن لكرم أخلاقه وسهولة طباعه ولينه يألف الناس وتألفه الناس لأن الإيمان هذبه، وأما ضعيف الإيمان فلا تألفه الناس لسوء خلقه وشذوذ طباعه ولا يألفهم لعدم إقبالهم عليه والله أعلم {تخريجه} (هق) في الأفراد و (ض) عن جابر بلفظ (المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس) ذكره السيوطي في الجامع الصغير وبجانبه علامة الصحة
(٩١) عن أبي أمامة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حيوة ثنا بقية ثنا محمد بن زياد حدثني أبو راشد الحيراني قال أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي قال أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث {غريبه} يعني أن المؤمنين تتفاوت درجاتهم فمنهم من هو سهل الانقياد سباق إلى الخير ومنهم من ليس كذلك وقد جاء ذلك في قوله تعالى فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله {تخريجه} لم أقف عليه وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وعزاه للإمام أحمد وقال رجاله رجال الصحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>