للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[كلام العلماء فى فوائد الصدقة الجارية - والحكمة فى جعل كتاب الصيام بعد الزكاة]-

((٩) كتاب الصيام (*))

(١) باب ما جاف فى فصل الصيام مطلقا

(١) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلُّ


هو المتسبب فيها، فان الولد من كسبه وكذلك العلم الذى خلفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية وهى الوقف، وكذلك غرس الشجر والبنيان وإقامة الحق، أما الذى مات مرابطا فيقال ان هذه خصوصية خصه الله بها (ويستفاد من أحاديث الباب أيضًا) فصيلة الزواج لرجاء ولد صالح (وفيها أيضًا) دلالة لصحة أصل الوقف وعظيم ثوابه وبيان فضيلة العلم والحث على الاستكثار منه والترغيب من توريثه بالتعليم والتصنيف والأيضاح والتأليف؛ وأنه ينبغى أن يختار من العلوم الأنفع فالأنفع (وفيها) أن الدعاء يصل ثوابه إلى الميت وكذلك الصدقة وهما مجمع عليهما، وكذلك قضاء الدين، وقد ذكر بعض أصحاب الأصول من المحدثين فى كتبهم. باب وصول ثواب الصدقات إلى الميت ضمن أبواب صدقة التطوع ولكنى ذكرته فى آخر كتاب الجنائز وترجمت له بباب وصول ثواب القرب المهداة إلى الميت صحيفة ٩٧ من الجزء الثامن، لأن مناسبته - هناك أكثر - والله ولى التوفيق وهو الهادى إلى أقوم طريق
(١) عن أبى هريرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>