(غريبه) ١ - هي جمع تحية. قال الحافظ: ومعناها السلام. وقيل البقاء. وقيل العظمة. وقيل السلامة من الآفات والنقص. وقيل الملك. قال المحب الطبري: يحتمل أن يكون لفظ التحية مشتركًا بين هذه المعاني. وقال الخطابي والبغوي: المراد بالتحيات أنواع التعظيم. قال النووي: وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة، فقيل جمع تحياتهم لله تعالى وهو المستحق لذلك حقيقة. ٢ - قيل المراد بها الخمس. وقيل أعم. وقيل العبادات كلها. وقيل الدعوات. وقيل الرحمة. وقيل «التحيات» العبادات القولية، و «الصلوات» العبادات الفعلية، و «الطيبات» العبادات المالية. كذا قال الحافظ. ٣ - «والطيبات» قيل هي ما طاب من الكلام. وقيل ذكر الله. وهو أخص. وقيل الأعمال الصالحة. وهو أعم. وقوله «السلام عليك» قال الحافظ في (التلخيص): أكثر الروايات فيه (يعني حديث ابن مسعود) بتعريف «السلام» في الموضعين، ووقع في رواية للنسائي «سلام علينا» بالتنكير، وفي رواية للطبراني «سلام عليك» بالتنكير. وقال في (الفتح): لم يقع شيء