للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن أبي ذر) (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فرأيت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ورايت في مساوئ أعمالها النخاعة (٢) تكون في المسجد لا تدفن (عن أبي الدرداء) (٣) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من زحزح عن طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة أدخله الله بها الجنة (عن موسى بن ابي عيسى) (٤) أن مريم فقدت عيسى عليه السلام فدارت بطلبه فلقيت حائكا (٥) فلم يرشدها فدعت عليه فلا تزال تراه تائها (٦) فلقيت خياطا فارشدها فدعت له فهم يؤنس اليهم أي يجلس اليهم (٧)

(٦٠) (كتاب الأخلاق الحسنة ما جاء فيها)

(باب الترغيب في محاسن الأخلاق) (عن أبي هريرة) (٨) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انبئكم بخياركم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال خياركم أطولكم اعمارا (٩) واحسنكم اخلاقا (١٠) (وعنه أيضا) (١١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وخيارهم


الراسبي قال سمعت ابا برزة الأسلمى يقول قتلت عبد العزى الخ (تخريجه) (م جه) (١) (سنده) حدثنا عفان ثنا مهدي ثنا واصل عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر وكان واصل ربما ذكر ابا الأسود الديلي عن أبي ذر الخ (غريبه) (٢) هي البزقة التي تخرج من اصل الفم مما يلي أصل النخاع تكون في المسجد ظاهرة على أرضه أو حائطه لا تدفن والسنة دفنها (تخريجه) (م جه) (٣) (سنده) حدثنا أبو المغيرة قال ثنا أبو بكر بن ابي مريم قال حدثني حميد بن عقبة بن رومان عن ابي الدرداء الخ (تخريجه) (طس) وفي اسناده أبو بكر بن ابي مريم ضعيف وأورده نحوه المنذري عن أبي شيبه المروى قال كان معاذ يمشي ورجل معه فرفع حجرا من الطريق فقال ما هذا؟ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رفع حجرا من الطريق كتبت له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنة قال المنذري رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات (٤) (سنده) حدثنا سفيان يعني ابن عيينة عن موسى بن أبي عيسى الخ (غريبه) (٥) أي نساجا وهو الذي ينسج الثياب (٦) يعني وحيدا لا مؤنس له (٧) هذا موضع الدلالة منه وهو من دل انسانا على ضالته أو قضى حاجته استحق الخير ورضاء الصالحين عنه (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وهو منقطع السند (باب) (٨) (سنده) حدثنا أحمد بن عبد الملك ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن محمد بن ابراهيم عن ابي سلمة عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٩) أي لأن المرء كلما طال عمره وحسن عمله يغتنم من الطاعات ويراعي الأوقات فيتزود منها للآخرة ويكثر من الأعمال الموجبة للسعادة الأبدية (١٠) قال الطبي هذه إشارة إلى ما قاله في جواب من سأله أي الناس خير فذكره (وقوله أحسنكم اخلاقا) لقوله وحسن عمله في ارادة الجمع بين طول العمر وحسن الخلق (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه البزار وفيه ابن اسحاق وهو مدلس اهـ (قلت) وفي اسناده ابن اسحاق عند احمد ايضا وهو ثقة لكنه مدلس والمدلس لا يقوى حديثه إذا عنعن وقد عنعن في هذا الحديث وقد غفل الامام الهيثمي عن عزوه للامام أحمد والكمال لله وحده (١١) (سنده) حدثنا ابن إدريس قال سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>