للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خيارهم لنسائهم (١) (وعنه ايضا) (٢) قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يلج الناس به النار؟ فقال الأجوفان الفم والفرج وسئل عن أكثر ما يلج به الناس الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق (وعنه أيضا) (٣) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق (٤) (عن عبد الله بن عمرو) (٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من أحبكم إلي أحسنكم خلقا (٦) (عن عمرو بن شعيب) (٧) عن أبيه عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأحبكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة؟ فسكت القوم فأعادها مرتين أو ثلاثا قال القوم نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا (عن عبد الله بن عمرو) (٨) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان المسلم المسدد (٩) ليدرك درجة الصوام الفوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته (١٠)


محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة الخ (غريبه) (١) اي من يعاملهن بالصبر على أخلاقهن ونقصان عقلهن وطلاقة الوجه والاحسان اليهن ولهذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لعياله وهو شامل لكل من ينتمي إلى الرجل من زوجة واصول وفروع وأقارب أو من في نفقته منهن أو الكل والحمل على الأعم أتم تخريجه (مذ حب) وروى أبو داود شطره الأول فقط وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم (٢) (سنده) حدثنا يزيد عن المسعودي عن داود بن يزيد عن ابي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده المنذري عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج ثم قال رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الزهد وغيره وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب (قلت) ورواه أيضا الحاكم بهذا اللفظ وصححه وأقره الذهبي (٣) (سنده) حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عجلان عن القعقاع ابن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٤) قال الباجى كانت العرب أحسن الناس أخلاقا مما بقي عندهم من شريعة إبراهيم وكانوا ضلوا بالكفر عن كثير منها فبعث صلى الله عليه وسلم ليتمم محاسن الأخلاق ببيان ما ضلوا عنه وبما خص به في شرعه (قال ابن عبد البر) ويدخل فيه الصلاح والخير كله والدين والفضل والمروءة والاحسان والعدل فبذلك بعث ليتممه (تخريجه) (لك طب) قال ابن عبد البر وهو حديث صحيح مدني متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره (٥) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان سمعت أبا وائل يحدث عن مسروق عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٦) أي أكثركم حسن خلق وهو اختيار الفضائل وترك الرذائل (تخريجه) (خ) (٧) (سنده) حدثنا يونس وأبو سلمة الخزاعي قالا ثنا ليث عن يزيد يعني ابن الهاد عن عمرو بن شعيب الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد واسناده جيد قال وله في الصحيح إن من أحبكم إلى أحسنكم خلقا فقط (٨) (سنده) حدثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا الحارث عن يزيد عن علي بن رباح قال سمعت عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٩) اي الملازم للطريقة المستقيمة وهي القصد في الأمور والعدل فيه (١٠) أي طبيعته وسجيته (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني

<<  <  ج: ص:  >  >>