للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حبك الشيء يعمي ويصم (عن أبي قلابة) (١) قال قال أبو عبد الله لأبي مسعود أو قال أبو مسعود لأبي عبد الله يعني حذيفة رضي الله عنهما ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا (٢) قال سمعته يقول بنس مطية الرجل (٣) (عن ابن عباس) (٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الخبر كالمعاينة ان الله عز وجل اخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا القى الألواح فانكسرت

[(القسم الخامس من الكتاب قسم الترهيب)]

(٦٨) (كتاب الكبائر وأنواع اخرى من المعاصي)

(باب ما جاء في الترهيب من المعاصي مطلقا وغيره الله (٥) على مرتكبها) (عن أبي هريرة) (٦)


أبي الدرداء الخ (تخريجه) (د) والبخاري في التاريخ قال المنذري في اسناده بقية بن الوليد (يعني عند أبي داود) وأبو بكر بكير بن عبد الله بن ابي مريم الغساني الشامي وفي كل واحد منهما مقال وروى عن بلال عن أبيه من قوله وهو أشبه بالصواب قال وروى من حديث معاوية بن أبي سفيان ولا يثبت وسئل ثعلب عن معناه فقال يعمى العين عن النظر إلى مساويه ويصم الاذن عن استماع العذل فيه وانشأ يقول (وكذبت طرفي فيك والطرف صادق واسمعت اذني فيك ما ليس تسمع) وقال غيره يعمى ويصم عن الآخرة وفائدته النهي عن حب مالا ينبغي الاغراق في حبه (١) (سنده) حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة الخ (غريبة) (٢) زعم من باب قتل قال في المصباح ويطلق بمعنى القول ومنه زعمت الحنفية وزعم سبيويه أي قال وعليه قوله تعالى أو (تسقط السماء كما زعمت) أي كما اخبرت ويطلق على الظن يقال في زعمي كذا وعلى الاعتقاد ومنه قوله تعالى (زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا) قال الازهري واكثر ما يكون الزعم فيما يشك فيه ولا يتحقق وقال بعضهم هو كناية عن الكذب وقال المرزوقي أكثر ما يستعمل فيما كان باطلا وفيه ارتياب (٣) قال في النهاية معناه أن الرجل اذا اراد المسير إلى بلد والظعن في حاجة ركب مطيته وصار حتى يقضي اربه فشبه ما يقدمه المتكلم أمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زعموا كذا وكذا بالمطية التي يتوصل بها إلى الحاجة وانما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه وانما يحكى على الألسن على سبيل البلاغ فذم من الحديث ما كان هذا سبيله والزعم بالضم والفتح قريب من الظن (تخريجه) (د) قال المنذري قال أبو داود أبو عبد الله هذا حذيفة ابو قلابة عبد الله بن زيد الجري البصري ذكر الحافظ ابو القاسم الدمشقي في الاطراف انه لم يسمع منهما يعني حذيفة وابا مسعود رضي الله عنهما (٤) (سنده) حدثنا سريج بن النعمان حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس الخ (تخريجه) (ك حب طس بز) وصححه ابن حبان والحاكم واقره الذهبي وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح (باب) (٥) الغيرة بفتح الغين المعجمة وسكون التحتية وفتح الراء والغيرة في حقنا هي الحمية والأنفة يقال رجل غيور وامرأة غيور بلا هاء لأن فعولا يشترك فيه الذكر والأنثى (٦) (سنده) حدثنا اسود بن عامر انا كامل

<<  <  ج: ص:  >  >>